فؤاد خويا –
استقبلت العاصمة المغربية الرباط وفدًا رفيع المستوى من الكونغرس الأمريكي، يضم أعضاء من لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة، في زيارة تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتجاوزت هذه الزيارة الطابع البروتوكولي التقليدي، لتعكس ثقة المؤسسة التشريعية الأمريكية في الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب على المستويين الإقليمي والدولي، سواء في مجالات الأمن والاستقرار، أو في تعزيز قيم السلام والتعاون بين الدول النامية.
وقد أبدى الوفد الأمريكي اهتمامًا بالغًا بالشراكة العسكرية والأمنية التي تجمع البلدين، معبرًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن الحدودي، إلى جانب دورها القيادي في القارة الإفريقية.
في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كفاعل موثوق ووازن في معادلات الاستقرار والتوازن الجيوسياسي على الصعيد الدولي.
من جانبه، أكد الوفد الأمريكي، الذي ترأسه النائب روني جاكسون، التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، انطلاقًا من رؤية مشتركة تقوم على دعم الأمن الجماعي وتعميق الحوار البرلماني بين البلدين.
